The 2-Minute Rule for الذكاء العاطفي عند المرأة



لذا تُعدُّ الخطوة الأولى لتحسين الذكاء العاطفي هي تعلُّم كيفية إدارة التوتر.

امنحي زوجك الوقت الكافي، وأنصتي إليه بكل جوارحك؛ إذ يمكنك من خلال ذلك التعرف إلى مشاعره واحتياجاته، وما الذي يرغب فيه، وما الذي يتمنى أن تكوني عليه، ومعرفة الأشياء التي تساعدك على بناء سعادتك معه.

نظراً لأنَّ تأثير الذكاء العاطفي يمتد إلى الحياة المهنية والاجتماعية والزوجية، لا نستطيع الإلمام بكل تأثيراته في مقال واحد؛ فالذكاء العاطفي بحر واسع وعلمٌ يُدرَّس.

كتاب "الذكاء العاطفي والاجتماعي العلاقة بين العقل والقلب" للمؤلف محمد عبد الغني حسن هلال.

و بمجرد أن تدركي تأثير عواطفك على سلوكك، يمكنك وقتها أن تحكمي على سلوكك و تقيّميه.

عدم مقارنة الطفل بأحد من أقرانه أو غيرهم؛ لأنَّ ذلك سوف يضعف ثقته بنفسه، وقد يصاب بحالات نفسية مثل الاكتئاب.

يُعَدُّ الذكاء العاطفي مهارة قيمة في حياة كل فرد؛ فهو يساعد على الوعي بالذات، وحسن أداء المهام، والتواصل، وإقامة العلاقات مع الآخرين، فبناءً عليه يتحدد مستقبل الإنسان وسعادته.

تحتاج المرأة في حياتها العامة هذه القدرة؛ لتفعيل دورها الخلافي على الأرض سواء في الأسرة، أو كمربية أو في المجتمع، كإنسانة فعالة، وذات طاقة وذكاء عاطفي جبار.

شاهد بالفيديو: الذكاء العاطفي في العمل مفتاح النجاح المهني

الذكاء العاطفي ليس قدرة تمتلكها امرأة دون أخرى؛ بل هو ميزة خصَّها الله سبحانه وتعالى للنساء جميعاً، لكنَّ الفرق في أنَّ بعض النساء لم يتمكَّنَّ من استثمار هذه القدرة وتنميتها، في حين تمكَّنت نساء أخريات من ذلك؛ وهذا كما رأينا - من خلال ما ذُكِر في هذا المقال - قد انعكس انعكاساً إيجابياً على حياتها من كل النواحي، سواء في الزواج أم العمل أم حتى مع أطفالها.

المرأة الذكية عاطفياً في الحب هي أكثر قدرة من غيرها على النجاح في العلاقات العاطفية؛ وذلك لأنَّها نور قادرة على تفهُّم مشاعر الطرف الآخر وقراءة تعابير وجهه وفهم نبرة صوته؛ فهي تتمتع كما ذكرنا آنفاً بقدرة كبرى على الإدراك الذاتي والاجتماعي، وبتلك الصفات تستطيع أن تعرف متى تتكلم، ومتى تصمت، ومتى تعبِّر عن رأيها، ومتى تضبط انفعالاتها.

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً

ومن أجل ذلك تحدثت الدراسة عن نقاط عدة تشكل مجتمعة ما يمكن أن نسميه «الذكاء العاطفي».

 التوصُّل إلى حلٍّ يناسب الطرفين، مثل تشغيل إضاءة ليلية خافتة في غرفة الطفل، أو تغيير غرفته، أو نقل سريره إلى زاوية أخرى من الغرفة يشعر فيها بالأمان أكثر.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *