Helping The others Realize The Advantages Of الذكاء العاطفي عند المرأة
يمتاز صاحب الذكاء العاطفي بامتلاكه مهارة التصرف بحكمة مع مختلف الأحداث التي تمر عليه، فهو قادر على ضبط انفعالاته والتحكم بمشاعره الأمر الذي يزوده بالهدوء والتروي في أثناء معالجة أي موقف من ومواقف الحياة اليومية.
والتي تعني بالنسبة للمرأة الجمع بين العاطفة والمنطق. والكفاءة الشخصية تتضمن جانبين مهمين هما:
قد تعتقد أنَّ مقابلة العمل تعتمد تماماً على مؤهلاتك وخبراتك السابقة، وأنَّ هذه العناصر هي التي تدفع مسؤول التوظيف إلى اتِّخاذ قرارك توظيفك في شركته.
يهتم صاحب الذكاء الاجتماعي بالحفاظ على صورته وسمعته أمام نفسه أولا، وأمام الآخرين.
كما أنَّها ستكون أكثر قدرة على تفهُّم مشاعر الموظفين والتعامل معهم ومع الضغوطات المحيطة بها بكلِّ إيجابية، وخاصةً المرأة العاملة إذا كانت متزوجة ولديها أطفال وتقع على عاتقها العديد من المسؤوليات.
الذكاء المجرد: ويُقصَد به معالجة الأفكار والمعاني والرموز.
ومع ذلك، لا يجب أن يكون هذا أمراً سيئاً؛ إذ قد يؤدي حل النزاع بطرائق صحيَّة وبنَّاءة إلى تعزيز الثقة بين الناس. في النهاية، عندما لا يُنظر إلى الصراع على أنه تهديد أو عقاب، فإنَّه يعزز الحرية والإبداع والسلامة في العلاقات.
تحتاج المرأة في حياتها العامة هذه القدرة؛ لتفعيل دورها الخلافي على الأرض سواء في الأسرة، أو كمربية أو في المجتمع، كإنسانة فعالة، وذات طاقة وذكاء عاطفي جبار.
ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض المتخصصين قد أكدوا أنَّ الذكاء العاطفي يمكن اكتسابه بالتعليم، وأنَّ التدريب والوقت كافيان لذلك.
المرأة اضغط هنا الذكية عاطفياً في الحب هي أكثر قدرة من غيرها على النجاح في العلاقات العاطفية؛ وذلك لأنَّها قادرة على تفهُّم مشاعر الطرف الآخر وقراءة تعابير وجهه وفهم نبرة صوته؛ فهي تتمتع كما ذكرنا آنفاً بقدرة كبرى على الإدراك الذاتي والاجتماعي، وبتلك الصفات تستطيع أن تعرف متى تتكلم، ومتى تصمت، ومتى تعبِّر عن رأيها، ومتى تضبط انفعالاتها.
استخدام مهارات التفكير الناقد من خلال النظر إلى أمور الحياة بطريقة عقلانية.
هي القدرة على استعمال تفاصيل الجسم في التعبير عن الأفكار مثل تعبيرات الوجه وحركات اليدين.
يشير العديد من العلماء إلى أنَّ الذكاء العاطفي أكثر أهمية من الذكاء المعرفي (والذي يشير إلى القدرة على التعامل مع المعلومات وتفسيرها)، وإلى أنَّ التجارب قد أثبتت أنَّ الأشخاص الذين يتحلًّون بالذكاء العاطفي قد يصلون إلى أعلى المراتب حتى ولو كان ذكاؤهم المعرفي ليس عالياً، بينما لا يستطيع الأشخاص الذين يفتقرون إلى الذكاء العاطفي النجاح في الحياة حتى لو كانوا أذكياء.
على سبيل المثال: لن تفهم سبب غضب صديقٍ من هفوةٍ بسيطةٍ ارتكبَها صديقه إلَّا إذا عرفتَ أنَّها نتيجة لخيانته التي لا تُغتفَر، وكذلك نظرته إلى الصداقة والأهمية التي تعول عليها هذه الصداقة، وغيرها من العوامل الأخرى المماثلة؛ وبالتالي يمكِن للعاطفة أن تعطينا تقييماً للموقف، مع وضعِ تسمية مناسبة لهذا الموقف.